St-Takla.org
Katamares القطمارس
الثلاثاء, 22 مارس 2016 --- 13 برمهات 1732
قراءات الثلاثاء من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
امثال 2 : 1 - 15 اشعياء 10 : 12 - 20 يشوع 7 : 1 - 26
امثال 2 : 1 - 15
الفصل 2
1يا ابني ، إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك
2حتى تميل أذنك إلى الحكمة ، وتعطف قلبك على الفهم
3إن دعوت المعرفة ، ورفعت صوتك إلى الفهم
4إن طلبتها كالفضة ، وبحثت عنها كالكنوز
5فحينئذ تفهم مخافة الرب ، وتجد معرفة الله
6لأن الرب يعطي حكمة . من فمه المعرفة والفهم
7يذخر معونة للمستقيمين . هو مجن للسالكين بالكمال
8لنصر مسالك الحق وحفظ طريق أتقيائه
9حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة ، كل سبيل صالح
10إذا دخلت الحكمة قلبك ، ولذت المعرفة لنفسك
11فالعقل يحفظك ، والفهم ينصرك
12لإنقاذك من طريق الشرير ، ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب
13التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة
14الفرحين بفعل السوء ، المبتهجين بأكاذيب الشر
15الذين طرقهم معوجة ، وهم ملتوون في سبلهم
اشعياء 10 : 12 - 20
الفصل 10
12فيكون متى أكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وبأورشليم ، أني أعاقب ثمر عظمة قلب ملك أشور وفخر رفعة عينيه
13لأنه قال : بقدرة يدي صنعت ، وبحكمتي . لأني فهيم . ونقلت تخوم شعوب ، ونهبت ذخائرهم ، وحططت الملوك كبطل
14فأصابت يدي ثروة الشعوب كعش ، وكما يجمع بيض مهجور ، جمعت أنا كل الأرض ، ولم يكن مرفرف جناح ولا فاتح فم ولا مصفصف
15هل تفتخر الفأس على القاطع بها ، أو يتكبر المنشار على مردده ؟ كأن القضيب يحرك رافعه كأن العصا ترفع من ليس هو عودا
16لذلك يرسل السيد ، سيد الجنود ، على سمانه هزالا ، ويوقد تحت مجده وقيدا كوقيد النار
17ويصير نور إسرائيل نارا وقدوسه لهيبا ، فيحرق ويأكل حسكه وشوكه في يوم واحد
18ويفني مجد وعره وبستانه ، النفس والجسد جميعا . فيكون كذوبان المريض
19وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي
20ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم ، بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق
يشوع 7 : 1 - 26
الفصل 7
1وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام ، فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام ، فحمي غضب الرب على بني إسرائيل
2وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل ، وكلمهم قائلا : اصعدوا تجسسوا الأرض . فصعد الرجال وتجسسوا عاي
3ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له : لا يصعد كل الشعب ، بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي . لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون
4فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجل ، وهربوا أمام أهل عاي
5فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ، ولحقوهم من أمام الباب إلى شباريم وضربوهم في المنحدر . فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء
6فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء ، هو وشيوخ إسرائيل ، ووضعوا ترابا على رؤوسهم
7وقال يشوع : آه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن تعبيرا لكي تدفعنا إلى يد الأموريين ليبيدونا ؟ ليتنا ارتضينا وسكنا في عبر الأردن
8أسألك يا سيد : ماذا أقول بعدما حول إسرائيل قفاه أمام أعدائه
9فيسمع الكنعانيون وجميع سكان الأرض ويحيطون بنا ويقرضون اسمنا من الأرض . وماذا تصنع لاسمك العظيم
10فقال الرب ليشوع : قم لماذا أنت ساقط على وجهك
11قد أخطأ إسرائيل ، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به ، بل أخذوا من الحرام ، بل سرقوا ، بل أنكروا ، بل وضعوا في أمتعتهم
12فلم يتمكن بنو إسرائيل للثبوت أمام أعدائهم . يديرون قفاهم أمام أعدائهم لأنهم محرومون ، ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم
13قم قدس الشعب وقل : تقدسوا للغد . لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل : في وسطك حرام يا إسرائيل ، فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم
14فتتقدمون في الغد بأسباطكم ، ويكون أن السبط الذي يأخذه الرب يتقدم بعشائره ، والعشيرة التي يأخذها الرب تتقدم ببيوتها ، والبيت الذي يأخذه الرب يتقدم برجاله
15ويكون المأخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له ، لأنه تعدى عهد الرب ، ولأنه عمل قباحة في إسرائيل
16فبكر يشوع في الغد وقدم إسرائيل بأسباطه ، فأخذ سبط يهوذا
17ثم قدم قبيلة يهوذا فأخذت عشيرة الزارحيين . ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فأخذ زبدي
18فقدم بيته برجاله فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا
19فقال يشوع لعخان : يا ابني ، أعط الآن مجدا للرب إله إسرائيل ، واعترف له وأخبرني الآن ماذا عملت . لا تخف عني
20فأجاب عخان يشوع وقال : حقا إني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا
21رأيت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ، ومئتي شاقل فضة ، ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا ، فاشتهيتها وأخذتها . وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي ، والفضة تحتها
22فأرسل يشوع رسلا فركضوا إلى الخيمة وإذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها
23فأخذوها من وسط الخيمة وأتوا بها إلى يشوع وإلى جميع بني إسرائيل ، وبسطوها أمام الرب
24فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له ، وجميع إسرائيل معه ، وصعدوا بهم إلى وادي عخور
25فقال يشوع : كيف كدرتنا ؟ يكدرك الرب في هذا اليوم . فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة
26وأقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم . فرجع الرب عن حمو غضبه . ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور إلى هذا اليوم
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 32 : 10 - 10
الفصل 32
10كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 12 : 54 - 59
الفصل 12
54ثم قال أيضا للجموع : إذا رأيتم السحاب تطلع من المغارب فللوقت تقولون : إنه يأتي مطر ، فيكون هكذا
55وإذا رأيتم ريح الجنوب تهب تقولون : إنه سيكون حر ، فيكون
56يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه الأرض والسماء ، وأما هذا الزمان فكيف لا تميزونه
57ولماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم
58حينما تذهب مع خصمك إلى الحاكم ، ابذل الجهد وأنت في الطريق لتتخلص منه ، لئلا يجرك إلى القاضي ، ويسلمك القاضي إلى الحاكم ، فيلقيك الحاكم في السجن
59أقول لك : لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 4 : 1 - 8
الفصل 4
1فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب الجسد
2لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر ، ولكن ليس لدى الله
3لأنه ماذا يقول الكتاب ؟ فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا
4أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين
5وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا
6كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
7طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
8طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 2 : 1 - 11
الفصل 2
1يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار
2وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا
3وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه
4من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه
5وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه
6من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا
7أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء
8أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء
9من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة
10من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة
11وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 27 : 9 - 12
الفصل 27
9ولما مضى زمان طويل ، وصار السفر في البحر خطرا ، إذ كان الصوم أيضا قد مضى ، جعل بولس ينذرهم
10قائلا : أيها الرجال ، أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ، ليس للشحن والسفينة فقط ، بل لأنفسنا أيضا
11ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس
12ولأن المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى ، استقر رأي أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضا ، عسى أن يمكنهم الإقبال إلى فينكس ليشتوا فيها . وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 13 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
13- اليوم الثالث عشر - شهر برمهات
استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .
وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .
أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى
فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .
وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب
ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد
على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .
وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .
عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "
وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 32 : 2 - 3
الفصل 32
2طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
3لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 8 : 31 - 39
الفصل 8
31فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به : إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
32وتعرفون الحق ، والحق يحرركم
33أجابوه : إننا ذرية إبراهيم ، ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول أنت : إنكم تصيرون أحرارا
34أجابهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
35والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد ، أما الابن فيبقى إلى الأبد
36فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
37أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم . لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم
38أنا أتكلم بما رأيت عند أبي ، وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم
39أجابوا وقالوا له : أبونا هو إبراهيم . قال لهم يسوع : لو كنتم أولاد إبراهيم ، لكنتم تعملون أعمال إبراهيم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
No comments:
Post a Comment