ويكونُ يومٌ واحِدٌ مَعروفٌ للرَّبِّ. لا نهارَ ولا ليلَ، بل يَحدُثُ أنَّهُ في وقتِ المساءِ يكونُ نورٌ.
زَكَريّا 14:7 AVDDV
ابونا قال ان كل مره نقرأ "فى ذلك اليوم" او "يكون يوم" خصوصا فى كتب النبوات يبقى مقصود به يوم الصليب والفداء العظيم .. او اليوم الاخير .. يوم مجئ الرب ..
انا مش عاوزة اركز على اليوم .. انا عاوزة اركز على "النور" .. ربنا يسوع له المجد قال على نفسه انه النور .. وقال علينا اننا نور العالم .. وكلمة النور منتشرة فى كل مكان فى الكتاب المقدس ..
احنا بندور على الرجاء فى زكريا .. وخلينا نقول ان عندنا رجاء ان ربنا بينور علينا حياتنا .. لكن الكلمة دى عامة قوى وبنقولها واحنا مش مدركين مدى عمقها .. انا كنت دايماً بافكر ايه النور .. وايه الضلمة؟! يعنى ايه واحد عينيه منورة بنور المسيح .. وواحد مخه مضلم؟! لحد ما ربنا "نور" لى دماغى وشفت الناس اللى حوالى اللى مايعرفوش ربنا .. او اللى مش فاهمين ربنا صح .. حسيت اد ايه الناس دى عايشة فى ضلمة .. واحد كل همه الفلوس .. او النجاح فى الشغل .. او المقتنيات .. او الملذات .. الحقيقة ان اى هدف بره ربنا هو ضلمة .. اى واحد مش فاهم انه حييجى يوم والحياه الوقتية دى تنتهى وحيلاقى نفسه وجهاً لوجه مع ربنا .. يبقى عايش فى ضلمة .. اى واحد عايش بعيد عن ربنا بيبقى خايف من المستقبل ومن الناس وماعندوش سلام .. ضلمة .. اى واحد مش عارف يحب الناس وينكر نفسه من اجل احبائه وسعادتهم .. ضلمة .. اى واحد فخور بنفسه ومعجب بذكاءه وفاكر نفسه يعرف كل حاجة فى الدنيا .. ضلمة .. اى واحد مش عارف او مش قادر يسامح كل اللى غلطوا فى حقه .. ضلمة .. الضلمة اشكالها كتير .. وعايشة فى عقول وقلوب ناس كتير .. ربنا يرحمنا .. ربنا يملانا بنور معرفته .. ويدينا اننا نعكس نوره على الناس حوالينا .. ونقدر ننور لهم حياتهم بمعرفة ربنا يسوع المسيح له كل المجد ..
Thursday, 26 November 2015
زكريا ١٤
Labels:
Bible study. درس كتاب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment