فسألوا أيضًا مِنَ الرَّبِّ: «هل يأتي الرَّجُلُ أيضًا إلَى هنا؟» فقالَ الرَّبُّ: «هوذا قد اختَبأَ بَينَ الأمتِعَةِ».
صَموئيلَ الأوَّلُ 10:22 AVDDV
هو ليه شاول اختبأ بين الامتعة؟! اكيد كان خايف .. كلنا بنخاف وبييجى لنا احساس الخوف ده لما بنبتدى نخدم او لما حد بيدينا مسؤلية خدمة .. بنخاف لاننا بنبص على نفسنا وامكانياتنا نلاقيها زيرو .. بنحس ان المهمة صعبة .. مستحيلة .. والمسؤلية كبيرة .. اكيد شاول كان بيسأل نفسه ويقول "انا حاحكم الناس دى ازاى؟!" خصوصاً ان اليهود دول مش شعب سهل .. دول .. اخطيت .. غلبوا ربنا نفسه معاهم .. وفى الاخر رفضوه وقالوا له عاوزين ملك .. لكن مهما كانت الخدمة صعبة .. والمهمة مستحيلة .. والمسؤلية كبيرة .. لكن ربنا موجود احنا بنركز على نفسنا وبننسى ربنا .. ربنا هو ضابط الكل .. ربنا هو الحكمة والتدبير والسند .. احنا بننسى علشان مش متعودين نجرى عليه ونرمى تحت الصليب الهم والمسؤلية والخدمة .. احنا بنروح ندور نستخبى بين الامتعة .. بدل مانحتمى بحضنه فى الصلاه .. مع ان حضنه مفتوح طول الوقت لكل الناس .. على عود الصليب .. علمنا يارب نجرى عليك ونلجأ لك .. علمنا نقعد كل يوم تحت صليبك .. نتأمل ف جراحاتك ونحتمى فيها عندما يهيج علينا العدو .. لاننا لانعرف اخر سواك .. 🙏
Monday, 30 November 2015
صموئيل الاول ١٠
صموئيل الاول ٩
والرَّبُّ كشَفَ أُذُنَ صَموئيلَ قَبلَ مَجيءِ شاوُلَ بيومٍ قائلًا: «غَدًا في مِثلِ الآنَ أُرسِلُ إلَيكَ رَجُلًا مِنْ أرضِ بَنيامينَ، فامسَحهُ رَئيسًا لشَعبي إسرائيلَ، فيُخَلِّصَ شَعبي مِنْ يَدِ الفِلِسطينيّينَ، لأنّي نَظَرتُ إلَى شَعبي لأنَّ صُراخَهُمْ قد جاءَ إلَيَّ». فلَمّا رأى صَموئيلُ شاوُلَ أجابَهُ الرَّبُّ: «هوذا الرَّجُلُ الّذي كلَّمتُكَ عنهُ. هذا يَضبِطُ شَعبي».
صَموئيلَ الأوَّلُ 9:15-17 AVDDV
حلوين قوى الآيتين دول .. ربنا بيكلم صموئيل فى اذنه .. الى هذه الدرجة العلاقة بين ربنا وصموئيل وطيدة وقوية .. احنا ممكن نجزم ان صموئيل كان بصلى فى اليوم اللى قبله لما ربنا تكلم فى اذنه .. شئ طبيعى ان احنا نقف قدام ربنا ونصلى بحرارة وتركيز علشان نعرف نسمع صوته .. لكن تانى يوم صموئيل كان ماشى وربنا كلمه كده عادى وقال له هو ده شاول اللى اخترته ملك .. اكيد صموئيل كان ماشى بيصلى وكان رافع قلبه برضه .. اصل ازاى واحد يسمع صوت ربنا بالبساطة والسهولة دى اذا ماكانش قلبه بيصلى ٢٤ / ٧؟! ربنا يدينا نركز فيه ونركز عليه طول الوقت .. نصلى بلا انقطاع .. ننام وقلبنا متيقظ ..
صموئيل الاول ٨
فساءَ الأمرُ في عَينَيْ صَموئيلَ إذ قالوا: «أعطِنا مَلِكًا يَقضي لنا». وصَلَّى صَموئيلُ إلَى الرَّبِّ.
صَموئيلَ الأوَّلُ 8:6 AVDDV
وصلى صموئيل الى الرب .. فكرتنى بنحميا لما صلى قبل مايتكلم مع الملك وبولس لما سأل ربنا وقال له ماذا تريد يارب ان افعل .. ابونا كات ادانا التدريب ده من فتره .. صلوة صغيرة قبل مانعمل اى حاجة .. اى حاجة .. مهما كانت بسيطة او مالهاش اى اهمية .. المشكلة ان احنا حتى بعد مابنصلى بنبقى مش عارفين نسمع صوت ربنا .. جايز لان وداننا مش متعودة تسمعه .. او علشان بيبقى صوت رغبتنا اعلى .. ربنا يدينا روح الحكمة والتمييز علشان نعرف نسمع صوته وننفذ ارادته .. 🙏
صموئيل الاول ٧
وكلَّمَ صَموئيلُ كُلَّ بَيتِ إسرائيلَ قائلًا: «إنْ كنتُم بكُلِّ قُلوبكُمْ راجِعينَ إلَى الرَّبِّ، فانزِعوا الآلِهَةَ الغَريبَةَ والعَشتاروثَ مِنْ وسطِكُمْ، وأعِدّوا قُلوبَكُمْ للرَّبِّ واعبُدوهُ وحدَهُ، فيُنقِذَكُمْ مِنْ يَدِ الفِلِسطينيّينَ».
صَموئيلَ الأوَّلُ 7:3 AVDDV
الاصحاح ده مليان صلاه وذبائح وتذلل وصراخ امام الرب .. والرب سمع الصلوات وقبل الذبائح وفرح كل شعب اسرائيل .. لسببين:
الاول هو استقامة قلب صموئيل قدام ربنا .. والتانى توبة الشعب الصادقة ..
زى ماقلت الاصحاح مليان صلوات وصراخ واستجابة .. لكن اسمحوا لى اركز على الآية دى .. صموئيل فتح اعين الشعب وعرفهم طريق التوبة الصحيح "بكل قلوبكم راجعين للرب" ..
ربنا يرشدنا ويدينا حكمة نفحص قلوبنا .. نكرسها لربنا .. ننزع منها العشتاروت والعليم .. كلنا عندنا اله غريبة فى قلوبنا .. جايز عارفين وعاملين نفسنا مش عارفين علشان مش عاوزين نخلص منهم .. او جايز مش عارفين .. ربنا يرحمنا فى جهلنا .. ويدينا قوة وارادة ننقى قلوبنا وننزع منها الاله الغريبة .. ويعلمنا نكرس له قلوبنا ونرجع له ونتوب من كل قلبنا .. 🙏
صموئيل الاول ٦
فأتَتِ العَجَلَةُ إلَى حَقلِ يَهوشَعَ البَيتَشَمسيِّ ووقَفَتْ هناكَ. وهناكَ حَجَرٌ كبيرٌ. فشَقَّقوا خَشَبَ العَجَلَةِ وأصعَدوا البَقَرَتَينِ مُحرَقَةً للرَّبِّ.
صَموئيلَ الأوَّلُ 6:14 AVDDV
مافيش صلاه واضحة قوى فى الاصحاح ده .. لكن فيه ذبائح .. فيه ناس خافت وتابت .. احنا عارفين ان تقديم الذبائح هو نوع من الصلاه .. ساعات الواحد بيبقى فرحان قوى .. او حزين قوى .. او مكسوف قوى من نفسه ومن خطيته .. وبيحس ان الكلام مش كفاية .. بيبقى عاوز يغنى من الفرحة فبيسبح .. او بيقبى قلبه معصور من الحزن .. فبيسكب نفسه قدام ربنا .. ويسجد وهو بيرجوا من ربنا الرحمة والعفران .. نفس الحكاية وهو حاسس ببشاعة خطيتة .. هو ده تقديم الذبائح فى العهد الجديد .. ربنا يدينا قلب يعرف يسبح .. ويعرف يطلب الغفران .. ويعلمنا ازاى نقدم ذبائح مقبولة ..
Saturday, 28 November 2015
تسبحة الملائكة (من صلاة باكر )
فلنسبح مع الملائكة قائلين: "المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وفى الناس المسرة". نسبحك، نباركك، نخدمك، نسجد لك، نعترف لك، ننطق بمجدك، نشكرك من اجل عٍظم مجدك ايها الرب المالك على السموات الله الاب ضابط الكل والرب الابن الواحد الوحيد يسوع المسيح والروح القدس.
ايها الرب الاله، حمل الله، ابن الاب، رافع خطية العالم، ارحمنا. ياحامل خطية العالم، اقبل طلباتنا اليك. ايها الجالس عن يمين ابيه، ارحمنا.
انت وحدك القدوس. انت وحدك العالى، ياربى يسوع المسيح والروح القدس. مجداً لله الاب. امين.
اباركك كل يوم واسبح اسمك القدوس الى الابد، والى ابد الابد. امين.
منذ الليل روحى تبكر اليك ياالهى لان اوامرك هى نور على الارض. كنت اتلو فى طرقك لانك صرت لى معيناً. باكراً يارب تسمع صوتى. بالغداة اقف امامك وترانى.
(تسبحة الملائكة من صلاة باكر)
صموئيل الاول ٥
والنّاسُ الّذينَ لَمْ يَموتوا ضُرِبوا بالبَواسيرِ، فصَعِدَ صُراخُ المدينةِ إلَى السماءِ.
صَموئيلَ الأوَّلُ 5:12 AVDDV
اسمع صوت صراخى ياالهى .. انصت الى انين قلبى وارحمنى .. الالام شديدة .. والاضطرابات من كل مكان وليس لى سواك يسمع صوت صراخى .. انت بارب صخرتى وحصنى .. انت يارب ملجأى وملاذى .. فاسمع صوت صراخى .. امل اذنك يارب وداوى جراحات نفسى وقلبى .. انت يارب .. انت هو الشافى لامراض نفسى وجسدى وروحى .. انت هو مخلصى من خطاياى وضعفاتى .. امل اذنك يارب واسمع صوت صراخى .. ارحمنى يارب كعظيم رحمتك .. ارحمنى يالهى ونجينى من محاربات العدو .. فصوت صراخى قد صعد الى السماء .. ومن لى سواك يارب .. فى السماء .. وعلى الارض .. انت متكلى يارب فلا تخزنى ..
صموئيل الاول ٤
ولَمّا جاءَ، فإذا عالي جالِسٌ علَى كُرسيٍّ بجانِبِ الطريقِ يُراقِبُ، لأنَّ قَلبَهُ كانَ مُضطَرِبًا لأجلِ تابوتِ اللهِ. ولَمّا جاءَ الرَّجُلُ ليُخبِرَ في المدينةِ صَرَخَتِ المدينةُ كُلُّها.
صَموئيلَ الأوَّلُ 4:13 AVDDV
كنت مستنية الاقى صلاه فى الاصحاح ده .. وكنت مستنية اقرأ عن انتصار شعب اسرائيل .. شعب الله .. على الفلسطينيين .. رمز الشيطان .. لكن مافيش ولاحاجة من دى حصلت .. شعب اسرائيل انهزم هزيمة عظيمة.. وناس كتير ماتت .. وقلب عالى الكاهن كان مضطرب .. ربنا يرحمنا .. هو ده اللى بيحصل لنا لما بنترك الصلاه .. القلب بيضطرب وبيصرخ من الخوف والحزن .. بنبقى فريسة سهلة جداً للشيطان .. ياريت نتمسك بالصلاه .. وانا اكتر واحدة محتاجة اعمل كده .. ياريت نتعلم نقول قبل كل خطوة نخطيها وقبل كل قرار ناخده ماذا تريد يارب ان اعمل؟!..🙏
صموئيل الاول ٣
فجاءَ الرَّبُّ ووقَفَ ودَعا كالمَرّاتِ الأوَلِ: «صَموئيلُ، صَموئيلُ». فقالَ صَموئيلُ: «تكلَّمْ لأنَّ عَبدَكَ سامِعٌ».
صَموئيلَ الأوَّلُ 3:10 AVDDV
هو المفروض مين ينادى على مين؟! احنا اللى ننادى على ربنا ونطلبه .. ولا ربنا اللى ينادى علينا ويطلبنا؟! لكن احنا حنطلب ربنا ازاى؟! ده احنا كلنا كغنم ضللنا .. علشان كده ربنا هو اللى بينادى علينا .. هو اللى بيدور علينا .. هو اللى جه عالمنا .. هو اللى مشتاق يكلمنا .. ربنا يدينا ودان تسمع صوته .. وقلب يحس بحبه .. وعقل يثق فى حكمته .. تكلم يارب .. بس قبل ماتتكلم حضرنى علشان اقول لك بثقة انى سامعاك .. ولما اسمعك اعطينى ارادة علشان انفذ كلامك ووصاياك بحماس .. ارحمنى يارب .. 🙏
صموئيل الاول ٢
فصَلَّتْ حَنَّةُ وقالَتْ: «فرِحَ قَلبي بالرَّبِّ. ارتَفَعَ قَرني بالرَّبِّ. اتَّسَعَ فمي علَى أعدائي، لأنّي قد ابتَهَجتُ بخَلاصِكَ. ليس قُدّوسٌ مِثلَ الرَّبِّ، لأنَّهُ ليس غَيرَكَ، وليس صَخرَةٌ مِثلَ إلهِنا. لا تُكَثِّروا الكلامَ العاليَ المُستَعليَ، ولتَبرَحْ وقاحَةٌ مِنْ أفواهِكُمْ. لأنَّ الرَّبَّ إلهٌ عَليمٌ، وبهِ توزَنُ الأعمالُ. قِسيُّ الجَبابِرَةِ تحَطَّمَتْ، والضُّعَفاءُ تمَنطَقوا بالبأسِ. الشَّباعَى آجَروا أنفُسَهُمْ بالخُبزِ، والجياعُ كفّوا. حتَّى أنَّ العاقِرَ ولَدَتْ سبعَةً، وكثيرَةَ البَنينَ ذَبُلَتْ. الرَّبُّ يُميتُ ويُحيي. يُهبِطُ إلَى الهاويَةِ ويُصعِدُ. الرَّبُّ يُفقِرُ ويُغني. يَضَعُ ويَرفَعُ. يُقيمُ المِسكينَ مِنَ التُّرابِ. يَرفَعُ الفَقيرَ مِنَ المَزبَلَةِ للجُلوسِ مع الشُّرَفاءِ ويُمَلِّكُهُمْ كُرسيَّ المَجدِ. لأنَّ للرَّبِّ أعمِدَةَ الأرضِ، وقَدْ وضَعَ علَيها المَسكونَةَ. أرجُلَ أتقيائهِ يَحرُسُ، والأشرارُ في الظَّلامِ يَصمُتونَ. لأنَّهُ ليس بالقوَّةِ يَغلِبُ إنسانٌ. مُخاصِمو الرَّبِّ يَنكَسِرونَ. مِنَ السماءِ يُرعِدُ علَيهِمْ. الرَّبُّ يَدينُ أقاصيَ الأرضِ، ويُعطي عِزًّا لمَلِكِهِ، ويَرفَعُ قَرنَ مَسيحِهِ».
صَموئيلَ الأوَّلُ 2:1-10 AVDDV
الست دى استاذة صلاه فعلاً .. وقفت قدام ربنا تشكره على عطيته .. وفى كلمتين وصفت حالها وفرح قلبها بعد استجابة ربنا لها .. وباقى الصلاه كان تسبيح وتأمل فى صفات ربنا .. انا بصراحة لما باقف اصلى قدام ربنا كنت باطلب فى الاول .. وبعدين اتعلمت اشكر .. بس التأمل فى صفات ربنا صعب .. كل مره احاول افكر فى صفات ربنا اكتشف ان مخى ضيق قوى .. مش قادر يستوعب ربنا .. وباحس انه حيفرقع لان ربنا كبير قوى عليه فاسكت .. انا اعتقد ان اكتشافنا لصفات ربنا ده نعمة منه .. اكنه بيلمس عينينا علشان نفتح ونعرف نشوفه .. او على الاقل نلمحه .. حد يحب يشارك بتأمل فى صفة واحدة من صفات ربنا .. يمكن نعرف نجمع قطع الپازل ونعرف نشوفه ولو حتى من بعيد؟! .. ياريت نصلى ان ربنا ينعم علينا بعيون مفتوحة تعرف تشوفه .. وتستمتع به ..
صموئيل الاول ١
وهي مُرَّةُ النَّفسِ. فصَلَّتْ إلَى الرَّبِّ، وبَكَتْ بُكاءً،
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:10 AVDDV
ونَذَرَتْ نَذرًا وقالَتْ: «يارَبَّ الجُنودِ، إنْ نَظَرتَ نَظَرًا إلَى مَذَلَّةِ أمَتِكَ، وذَكَرتَني ولَمْ تنسَ أمَتَكَ بل أعطَيتَ أمَتَكَ زَرعَ بَشَرٍ، فإنّي أُعطيهِ للرَّبِّ كُلَّ أيّامِ حَياتِهِ، ولا يَعلو رأسَهُ موسَى».
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:11 AVDDV
وكانَ إذ أكثَرَتِ الصَّلاةَ أمامَ الرَّبِّ وعالي يُلاحِظُ فاها.
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:12 AVDDV
فإنَّ حَنَّةَ كانتْ تتَكلَّمُ في قَلبِها، وشَفَتاها فقط تتَحَرَّكانِ، وصوتُها لَمْ يُسمَعْ، أنَّ عاليَ ظَنَّها سكرَى.
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:13 AVDDV
فأجابَتْ حَنَّةُ وقالَتْ: «لا يا سيِّدي. إنّي امرأةٌ حَزينَةُ الرّوحِ ولَمْ أشرَبْ خمرًا ولا مُسكِرًا، بل أسكُبُ نَفسي أمامَ الرَّبِّ.
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:15 AVDDV
فقالَتْ: «لتَجِدْ جاريَتُكَ نِعمَةً في عَينَيكَ». ثُمَّ مَضَتِ المَرأةُ في طريقِها وأكلَتْ، ولَمْ يَكُنْ وجهُها بَعدُ مُغَيَّرًا.
صَموئيلَ الأوَّلُ 1:18 AVDDV
الاول حنة كانت مرة النفس .. فصلت .. وبكت .. ونذرت .. واكثرت الصلاه .. وتكلمت فى قلبها ..وسكبت نفسها امام الرب .. ثم وجهها اصبح بشوشاً غير مغيراً
احنا مركزين فى السفر ده على الصلاه ..
الست دى استاذة صلاه .. عملت كل المطلوب نعمله فى كل صلاه .. عاشت معنى حرارة الصلاه .. كلنا صلينا كده .. كلنا ذقنا مرارة النفس .. وكلنا بكينا .. وانسكبنا قدام ربنا .. وكلنا عرفنا العزاء فى الصلاه .. بس مش دايماً .. وممكن نقول نادراً .. ياترى ليه؟!!! عدم ايمان .. كسل .. احساسنا باننا مش محتاجين ربنا بشدة .. مشغولية؟!! او جايز كله مع بعضه .. يظهر ان ربنا لازم يشد علينا جامد .. ويخلينا نشعر بمرارة فى نفوسنا .. علشان لما نقف نصلى بحرارة وانسحاق قدامه يدوقنا من سلامه وتعزياته .. ربنا يرحمنا من الفتور فى الصلاه ..🙏
Thursday, 26 November 2015
زكريا ١٤
ويكونُ يومٌ واحِدٌ مَعروفٌ للرَّبِّ. لا نهارَ ولا ليلَ، بل يَحدُثُ أنَّهُ في وقتِ المساءِ يكونُ نورٌ.
زَكَريّا 14:7 AVDDV
ابونا قال ان كل مره نقرأ "فى ذلك اليوم" او "يكون يوم" خصوصا فى كتب النبوات يبقى مقصود به يوم الصليب والفداء العظيم .. او اليوم الاخير .. يوم مجئ الرب ..
انا مش عاوزة اركز على اليوم .. انا عاوزة اركز على "النور" .. ربنا يسوع له المجد قال على نفسه انه النور .. وقال علينا اننا نور العالم .. وكلمة النور منتشرة فى كل مكان فى الكتاب المقدس ..
احنا بندور على الرجاء فى زكريا .. وخلينا نقول ان عندنا رجاء ان ربنا بينور علينا حياتنا .. لكن الكلمة دى عامة قوى وبنقولها واحنا مش مدركين مدى عمقها .. انا كنت دايماً بافكر ايه النور .. وايه الضلمة؟! يعنى ايه واحد عينيه منورة بنور المسيح .. وواحد مخه مضلم؟! لحد ما ربنا "نور" لى دماغى وشفت الناس اللى حوالى اللى مايعرفوش ربنا .. او اللى مش فاهمين ربنا صح .. حسيت اد ايه الناس دى عايشة فى ضلمة .. واحد كل همه الفلوس .. او النجاح فى الشغل .. او المقتنيات .. او الملذات .. الحقيقة ان اى هدف بره ربنا هو ضلمة .. اى واحد مش فاهم انه حييجى يوم والحياه الوقتية دى تنتهى وحيلاقى نفسه وجهاً لوجه مع ربنا .. يبقى عايش فى ضلمة .. اى واحد عايش بعيد عن ربنا بيبقى خايف من المستقبل ومن الناس وماعندوش سلام .. ضلمة .. اى واحد مش عارف يحب الناس وينكر نفسه من اجل احبائه وسعادتهم .. ضلمة .. اى واحد فخور بنفسه ومعجب بذكاءه وفاكر نفسه يعرف كل حاجة فى الدنيا .. ضلمة .. اى واحد مش عارف او مش قادر يسامح كل اللى غلطوا فى حقه .. ضلمة .. الضلمة اشكالها كتير .. وعايشة فى عقول وقلوب ناس كتير .. ربنا يرحمنا .. ربنا يملانا بنور معرفته .. ويدينا اننا نعكس نوره على الناس حوالينا .. ونقدر ننور لهم حياتهم بمعرفة ربنا يسوع المسيح له كل المجد ..
Sunday, 22 November 2015
زكريا ١٣
وأُدخِلُ الثُّلثَ في النّارِ، وأمحَصُهُمْ كمَحصِ الفِضَّةِ، وأمتَحِنُهُمُ امتِحانَ الذَّهَبِ. هو يَدعو باسمي وأنا أُجيبُهُ. أقولُ: هو شَعبي، وهو يقولُ: الرَّبُّ إلهي».
زَكَريّا 13:9 AVDDV
احنا علشان مشغولين بالصلاه اليومين دول، لفت نظرى فى الاصحاح ده الصلاه .. فى رجاء مش بس فى استجابة الصلاه .. لكن كمان فى ان ربنا بيسمع صلاتنا ..
علشان احنا بشر وايماننا ضعيف .. ومش شايفين ربنا .. بنقف نصلى واحنا مش متأكدين قوى يعنى ان ربنا سامعنا .. علشان كده بنكسل .
وبنسرح .. وبننام .. وبنمل .. لكن ربنا بيقول انه سامعنا .. سامع صلواتنا .. سامع صراخنا .. احنا نجرى عليه .. نلجأ له .. ندعو باسمه .. نقول انه هو ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح .. وهو يستمع الى صلاتنا .. يستجيب لصراخات قلوبنا .. يؤكد علينا اننا شعبه .. غنم رعيته .. اولاده المفديين بدمه .. ساعدنا يارب .. قوى ايماننا فى الصلاه .. خلينا نحس انك سامع انين قلوبنا قبل كلمات شفاهنا .. اعطينا الرجاء فى انك سامع اصواتنا ومستجيب لصلواتنا .. ذكرنا باننا شعبك وانك مهتم بكل تفاصيل حياتنا .. حتى نقف امامك منتبهين فى الصلاه .. لاننا واثقون انك تستمع الينا ..
Friday, 20 November 2015
زكريا ١٢
فتقولُ أُمَراءُ يَهوذا في قَلبِهِمْ: إنَّ سُكّانَ أورُشَليمَ قوَّةٌ لي برَبِّ الجُنودِ إلهِهِمْ.
زَكَريّا 12:5 AVDDV
زكريا ١٢ مليان رجاء .. كله وعود .. الرجاء النهاردة فى قوة ربنا .. ربنا حيدينا قوة .. ده معناه ان احنا ضعاف .. اجسامنا ضعيفة .. كلها فساد ومرض .. نفوسنا ضعيفة .. بنخاف وبنقلق بسرعة من اى حدث او خبر .. ارواحنا ضعيفة .. مش عارفين نشوف ربنا من كتر ضعف ايماننا .. لكن فيه ربنا .. ربنا هو عنوان القوه .. ربنا الوحيد اللى بقوته غلب الموت وانتصر عليه وهزمه .. ربنا بقوته انعم علينا بالحياة الابدية .. ربنا بقوته حينصرنا على خطايانا وضعفاتنا .. ربنا بقوته حيخلصنا من الفساد فى اجسادنا ونفوسنا وارواحنا .. ربنا بقوته حيفتح عيوننا على سما جديدة وارض جديدة علشان يفرح نفوسنا .. ربنا بقوته حيقومنا من موت العالم والخطية وينتقل بينا الى حضنه الابوى فى السما ..
Wednesday, 18 November 2015
زكريا ١١
هكذا قالَ الرَّبُّ إلهي: «ارعَ غَنَمَ الذَّبحِ
زَكَريّا 11:4 AVDDV
مره كمان للتذكرة .. الهدف من قرأة زكريا هو البحث عن الرجاء .. هناك بعض الاصحاحات كانت رسالة الرجاء واضحة فيهم .. لكن كان هناك ايضاً اصحاحات تجبرك على قرأتها اكتر من مره وبكذا لغة حتى تجد رسالة الرجاء فيهم .. اخيراً وجدت الرجاء فى هذا الاصحاح .. "الرعاية" رعاية ربنا لنا "للغنم" .. احنا غنم الذبح .. احنا الغنم اللى متبهدل من خطيته .. الغنم اللى تايه مع ضياع هدفه منه .. الغنم اللى بيذبح كل يوم وكل ساعة وكل لحظة من عدو الخير الذى يجول ملتمساً من يبتلعه .. كلنا جاء علينا وقت شعرنا اننا مذبوحين ولا منقذ .. لكن ربنا هنا وعدنا بانه يرعانا .. حتى لو كنا غنم الذبح .. شئ مطمئن ان ربنا بيرعانا حتى لو كنا غنم الذبح ..
Sunday, 8 November 2015
زكريا ١٠
وأُقَوّي بَيتَ يَهوذا، وأُخَلِّصُ بَيتَ يوسُفَ وأُرَجِّعُهُمْ، لأنّي قد رَحِمتُهُمْ. ويكونونَ كأنّي لَمْ أرفُضهُمْ، لأنّي أنا الرَّبُّ إلهُهُمْ فأُجيبُهُمْ.
زَكَريّا 10:6 AVDDV
الاصحاح ده مفرح وكله وعود جميلة ورجاء .. بس انا وقفت عند الآية دى لان فيها ربنا بيقول "كأنى لم ارفضهم" .. انا ساعات باحس ان ربنا رافضنى .. باحس بكده لما مش بيستجيب لطلباتى الروحية .. وباحس بكده لما بابقى شايفة خطاياى وحاسة ببشاعتها .. ف باحس ان ربنا رافضنى او انا استحق انى اترفض من ربنا .. لكن ربنا هنا بيقول كلام مشجع .. بيقول حيقوينى .. حيقوينى على نفسى .. على ضعفى .. على خطيتى .. بيقول حيخلصنى .. حينجينى من يد العدو .. حيحررنى من فخ ابليس .. حيضمد الجرح .. ويجبر الكسر .. بيقول حيرفعنى .. حيرقينى درجة اعلى .. حيقربنى منه .. حيفتح لى عينى علشان اشوف السما .. حيرحمنى .. حيرحمنى .. وحيرجعنى لحضنه .. وانا فى حضنه حانسى الالم .. حانسى مرارة الرفض .. حانسى الخطية .. حانسى الوقت الصعب .. وحانسى الايام القاسية .. كل ده لان الهى احبنى .. احبنى فضلاً .. احبنى بدون شروط .. احبنى بالرغم من .. وليس احبنى لان .. اشكرك يارب ..
Friday, 6 November 2015
زكريا ٩
اِبتَهِجي جِدًّا يا ابنَةَ صِهيَوْنَ، اهتِفي يا بنتَ أورُشَليمَ. هوذا مَلِكُكِ يأتي إلَيكِ. هو عادِلٌ ومَنصورٌ وديعٌ، وراكِبٌ علَى حِمارٍ وعلَى جَحشٍ ابنِ أتانٍ.
زَكَريّا 9:9 AVDDV
ابونا بيقول كل مره نلاقى كلمة اورشليم او صهيون .. نشيلها ونحط اسمنا بدالها .. حيبقى سهل علينا نستقبل الوعد ونفهمه .. الآيه دلوقت بتقول "ابتهجى ياامل .. اهتفى ياأمل .. ربنا جاى .. منصور" افرحى ياأمل فى حد ذاتها جميلة ومعزية جداً .. دى فيها وعد ووصية فى وقت واحد .. ربنا جاى .. ربنا القوى جاى وهو منتصر على خطيتى وضعفى وشهواتى .. ساعات كتير بافرح بالوعد .. بس ساعات تانية بابقى مش قادرة اصدقه .. بابقى شايفة ضعفى وصغر نفسى وخطيتى اكبر واكتر من ربنا العظيم القوى خالق الكون وضابط الكل .. ربنا الفادى غالب الوت المنتصر الجبار .. ربنا ذو الحكمة كلى القدرة عنوان الحب .. ارحمنى يارب ..
Tuesday, 27 October 2015
زكريا ٨
«هكذا قالَ رَبُّ الجُنودِ: في تِلكَ الأيّامِ يُمسِكُ عشَرَةُ رِجالٍ مِنْ جميعِ ألسِنَةِ الأُمَمِ يتَمَسَّكونَ بذَيلِ رَجُلٍ يَهوديٍّ قائلينَ: نَذهَبُ معكُمْ لأنَّنا سمِعنا أنَّ اللهَ معكُمْ».
زَكَريّا 8:23 AVDDV
زكريا ٨ مليان وعود مفرحة وكله رجاء على عكس الاصحاح اللى قبله .. حسيت ان ربنا طيب قوى .. وبعد ماشد وعاقب وغضب .. رجع يحب ويطبطب تانى .. اول مره الاحظ بنفسى حب ربنا وطيبة قلبه .. الحقيقة انا فرحت وجالى رجاء لما قرأت الاصحاح ده .. وكنت محتارة فى اختيار اية النهارده .. لحد ماوصلت لاخر الاصحاح ولقيت الآيه دى .. الآيه دى فرقت معايا ولفتت نظرى لان فيها كرازة .. ربنا حيسمح للناس تمشى ورانا واحنا نقودهم لانهم حيشوفوا المسيح فينا .. احنا حييجى لنا وقت ونقدر نعكس صورة المسيح .. مش بس كده .. ده فيه ناس حتيجى لربنا وتدخل حضنه بسببنا وعن طريقنا .. الرجاء هنا مضاعف .. والوعد مفرح جداً .. ربنا ينعم علينا برضاه ويفرح قلوبنا بحضنه ويدينا رجاء بوعوده ..
Monday, 26 October 2015
زكريا ٧
بل جَعَلوا قَلبَهُمْ ماسًا لئَلّا يَسمَعوا الشَّريعَةَ والكلامَ الّذي أرسَلهُ رَبُّ الجُنودِ بروحِهِ عن يَدِ الأنبياءِ الأوَّلينَ. فجاءَ غَضَبٌ عظيمٌ مِنْ عِندِ رَبِّ الجُنودِ.
زَكَريّا 7:12 AVDDV
12 Yes, they made their hearts like flint, refusing to hear the law and the words which the Lord of hosts had sent by His Spirit through the former prophets. Thus great wrath came from the Lord of hosts. (Zechariah 7:12)
المهمة هى البحث عن وعود الله فى سفر زكريا .. المفروض انى اقرأ اصحاح كل يوم ولما الاقى وعد اكتبه واحفظه او اتأمل فيه .. المهم انى اعيشه واصدقه .. انا بدأت اقرأ فى سفر زكريا من اول الشهر .. وسفر زكريا ١٤ اصحاح يعنى كنت المفروض اخلصه يوم ١٤ اكتوبر .. لكن المهمة مش بالسهولة دى .. ساعات بالاقى الوعد بسرعة واحس بكلمة ربنا بتخترقنى .. وساعات ماافهمش العربى فاضطر اقرأ بالانجليزى .. ساعات تانية الوعد بيكون مختفى .. زى الاصحاح ده .. فافضل اقرأ فيه مره عربى ومرة انجليزى لحد ماالاقى الوعد .. ده غير ساعات اخرى بيغلبنى الكسل وعدم القدرة على التركيز ..
بس اخيراً لقيت وعد فى اصحاح ٧ .. او انا اعتبرته وعد .. "روح ربنا ترسل كلمته فى الانبياء" .. شئ رائع وجميل ان الواحد يكتشف ويدرك ان روح الرب يتكلم .. مش عارفة .. لكن بالنسبة لى حسيت انه شئ معزى جداً لما ادركت ان كلام ربنا وشريعته مرسلة لى من روحه .. مش بس بتجعل كلام ربنا مقدس ومهم .. لكن كمان فيه رسالة حب واهتمام من ربنا .. انا باشكر ربنا على اهتمامة وكلمته التى لاترجع فارغة ابداً .. الكتاب المقدس اقل مايقال عنه انه بحر عميق مملوء معانى واسرار .. والعمر لايكفى لسبر اغواره ..